يمثل أمام القضاء المصري في العاشر من
سبتمبرالمقبل محمد عبداللطيف الصحفي بجريدة " الفجر- مستقلة – "
لمحاكمته بتهمة السب والقذف في حق النائب البرلماني عماد الجلده وذلك للمرة الرابعة
في نفس القضية المعروفة بإسم " السجين البديل".
وكانت الاحكام الصادرة ضده في المرات الثلاث
السابقة قد وصل مجموعها إلى الحبس 6 سنوات وبعد استئنافه تلك الأحكام حصل فيها
جميعاً على البراءة .
وقال محمد عبد اللطيف في خبر للمنظمة العربية
لحرية الصحافة بأن " النائب عماد الجلدة قام برفع دعوى سب وقذف ضدى وضد رئيس
التحرير عادل حمودة يتهمنا بسبه وقذفه فى القضية المعروفة بإسم " السجين
البديل". وتعود وقائع رفع الدعوى للمرة الرابعة فى نفس القضية إلى ما قبل
جلسة سماع الحكم بالإستئناف فى الدعوى الأخيرة منتصف يونيو الماضى، عندما كانت
تتوسط أطراف عديدة للصلح بيني وبين النائب بائت جميعها بالفشل. وفى خضم تلك الظروف
كتبت بجريدة الفجر في عددها الصادر بتاريخ 12يونيو 2006 موضوعاً نشرت فيه تحقيقات
النيابه حول نص اعترافات المحامي أيمن بركات ذات الصله بموضوع القضية والذى أشار فيها
على النائب بدفع مبلغ قدره 5000 جنيه مصري لإنقاذ سمعة عائلته وبعد تحويل القضية
رقم 5757 لسنة 2005 للمحكمة قضت فيها بالحبس لمدة سنة على كل من المحامي أيمن
بركات وشقيق النائب ويدعى وليد الجلده والسجين البديل ويدعى أشرف السيد منصور.
وتابع وبعد ذلك تقدم الجلدة بالدعوى محل النظر
على الرغم من أننى لم أتناول في الموضوع المنشور أي أمر خارج عن التحقيقات التي
أجريت بمعرفة النيابة العامة في القضية.
وكان المحامي د.نجاتي سند الوكيل القانوني
للنائب عماد الجلده قد قام برفع الدعوى على الصحفي محمد عبد اللطيف في منتصف شهر
يونيو العام الجاري وتحددت جلسة 10 سبتمبر المقبل لنظر القضية .
يذكر أن قضية السجين البديل تعود وقائعها إلى
العام الماضي 2005 عندما إكتشف الصحفي محمد عبد اللطيف واقعة قيام أشرف السيد
منصور بتنفيذ عقوبة الحبس بديلاً عن وليد الجلده مقابل مبلغ من المال وتعود ظروف
اكتشاف الواقعة – بحسب رواية عبد اللطيف – إلى مطالبة السجين البديل بمبالغ مالية
إضافيه لم يكن متفق عليها بعد قضاءه فترة العقوبة كبديل للجلده.
وتجدر الإشارة إلى أن الصحفى محمد عبد اللطيف
محرر شؤون البرلمان بجريدة الفجر ويلاحق قضائياً منذ عدة سنوات على خلفية قضايا
تتعلق بنواب البرلمان زادت على 8 قضايا حصل على ما صدر فيها من أحكام حتى اليوم
على البراءة .