وام تايم-
جددت محكمة مصرية تابعة للانقلاب اليوم الأربعاء، حبس الصحفي، هشام جعفر، 45 يومًا على ذمة التحقيقات بتهمة “الانضمام لجماعة إرهابية”، حسب مصدر قضائي.
وهشام جعفر، صحفي وباحث، ومدير مؤسسة مدى للدراسات الإعلامية، تم القبض عليه في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بتهمة “الانتماء لجماعة محظورة” (وهي التهمة التي يطلقها القضاء المصري على المقبوض عليهم في المظاهرات التي تشهدها مصر منذ الإطاحة بمرسي)، ومنذ هذا التاريخ ترفض النيابة العامة الإفراج عنه أو تحويله للمحاكمة، وفق هيئة الدفاع عنه.
وقال مصدر قضائي، إن “الدائرة 8 بمحكمة جنايات جنوب القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس (شرق القاهرة)، جددت اليوم الأربعاء، حبس الصحفي هشام جعفر على ذمة التحقيقات بتهمة الانضمام لجماعة إرهابية”.
وقال أحمد ماضي، عضو هيئة الدفاع عن جعفر، إن الأخير حضر جلسة التجديد اليوم واضعًا محاليل طبية، لكونه مضربًا عن الطعام وفي حالة صحية سيئة.
ووفق ماضي، كان آخر تجديد حبس يوم 13 يوليو/ تموز الماضي، من جانب محكمة جنايات القاهرة، حيث قررت المحكمة حبسه 45 يومًا. وبدأ جعفر المحبوس في سجن العقرب (جنوبي القاهرة)، إضرابًا عن الطعام، السبت الماضي، احتجاجًا على “المعاملة السيئة”، بحسب ما قاله أحمد ماضي، الإثنين الماضي.