الجزيرة نت-
ماهي مساحة الحرية التي وضعها موقع التدوين القصير تويتر؟ وإلى أي معايير يستند لإغلاق حسابات مشتركيه؟ وهل من يدافع عن قضيته وأمته يصبح إرهابيا ويعاقب بإغلاق حسابه؟
عدة تساؤلات طرحها مغردون ومفكرون عرب عن سبب إغلاق حساب المفكر والكاتب الأردني ياسر الزعاترة، وشنوا حملة واسعة عبر وسم #إغلاق_حساب_ياسر_الزعاترة، عبروا فيها عن غضبهم إزاء هذا القرار.
وقال مغردون إن قول كلمة الحق أو مناصرة قضية عادلة لا يعطي “تويتر” حق إغلاق أي حساب، واعتبروا ما قام به الموقع عملا غير أخلاقي وقمعا فكريا وتكميما للأفواه، وأن فيه دعما واضحا للاحتلال الإسرائيلي على كافة الأصعدة.
#ايقاف_حساب_ياسر_الزعاترة من قبل تويتر شيء معيب ويقدح في فضاء الحريه الذي يتغنى فيه #تويتر#ياسر_الزعاترة من اهم المغردين في فضاء تويتر
— يحيى حوى (@yahyahawwa) July 30, 2016
#تويتر يقوم بـ #ايقاف_حساب_ياسر_الزعاترة،قمة السخف والابتذال أن يتم التضييق وإغلاق حساب من يبذل جهدا في تنوير الناس وفهم الأحداث على حقيقتها
— محمد الضبياني M.Aldhabyani (@maldhabyani) July 30, 2016
https://twitter.com/AdnanHmidan/status/759423820688134144?ref_src=twsrc%5Etfw
وأضاف آخرون أن “تويتر” ليس مستقلا بقراراته كما يدعي، وتبين بجلاء أنه يخضع لما يُطلب منه، وقالوا إن الغرب لا يريد مفكرين معتدلين، بل يريد من ينشر التطرف والجهل بين الناس وينسبه للإسلام.
بدورهم طالب مغردون آخرون بالتحرك بقوة وشن حملة واسعة لاستعادة حساب المفكر والكاتب ياسر الزعاترة، وطالبوا إدارة “تويتر” بالعدول عن هذا التصرف الشنيع، حسب وصفهم.
وتساءل مغردون عن السياسة التي ينتهجها “تويتر” لإغلاق الحسابات، وقال أحدهم: هل دفاع الشخص عن قضيته والتعبير عن رأيه من خلال كلمات لا تتجاوز الـ140 حرفا؛ جريمة ليتم إغلاق أي حساب من أجلها؟
طبيعي أن يغلقوه، فهم لم يخترعوا هذه البرمجيات لنا، بل لهم وللتجسس علينا من خلال حمرناتنا#إغلاق_حساب_ياسر_الزعاترة
— زهير أبو سعدة (@AbusadaZuhair) July 30, 2016
لا يريدون من يفكر بمنطق وعقلانية بل يريدون متطرفين مجاهيل يُنسبون للاسلام لتشويهه ولتبرير الدعم الغربي للطغاة!! #ايقاف_ حساب_ياسر_الزعاترة
— ياسر سعد الدين (@yasser_saed) July 30, 2016
الاقلام الحرة تحارب على كافة الجبهات سواء من طغاة سياسين او طغاة امتلكوا اعلام الكتروني ويدعون حرية التعبير#ايقاف_حساب_ياسر_الزعاتره
— Mohamed Hijazi-Gaza (@muhamed_hijazi) July 30, 2016
يشار إلى أن ياسر الزعاترة صحفي وكاتب أردني من أصل فلسطيني، وهو من مواليد مدينة أريحا عام 1962، وحاصل على بكالريوس تجارة واقتصاد من الجامعة الأردنية. وسبق أن ترأس تحرير مجلة “فلسطين المسلمة” الصادرة من لندن، كما يكتب في عدة صحف ومواقع عربية.