تناقلت مصادر إعلامية محلية في اليمن ما أعلنه مسؤول أمني هناك رفض ذكر اسمه، أن الرهينة الأميركي الصحفي “لوك سومرز” قتل أثناء عملية تحريره اليوم في اليمن.
وأضاف أيضاً : “لقد أخذ الجنود الأميركيون الرهينة الذي كان مصاباً، ولا نعرف إذا كان حياً أو ميتا”.
وكانت مصادر أمنية وقبلية يمنية قد أكدت لوسائل الإعلام مقتل تسعة من مقاتلي تنظيم “قاعدة الجهاد في جزيرة العرب”، خلال الهجوم اليوم، في غارات جوية لطائرات من دون طيار في محافظة “شبوة” جنوب شرق البلاد، وذلك في عملية جديدة تهدف إلى تحرير الصحفي الأميركي المحتجز لدى التنظيم، بمشاركة قوات مشتركة أميركية ويمنية.
وكانت قد تضاربت الأنباء في وسائل الإعلام حول مصير “سومرز” المختطف لدى تنظيم القاعدة في اليمن، حيث نقلت عن وزارة الدفاع اليمنية أنه قد تم تحريره ومقتل عشرة إرهابيين في العملية، بينما أكدت شقيقته أن عملية إطلاق سراحه فشلت وأنه قتل خلالها.
وهذا وكان التنظيم قد هدد بقتل الرهينة الأمريكي، يوم الخميس الفائت، إذا لم تلبِ الولايات المتحدة مطالب التنظيم خلال 3 أيام من نشر الفيديو، الذي ظهر فيه “سومرز” قائلاً إنه يدعى لوك سامرز وعمره 33 عاماً، وولد في بريطانيا، لكنه يحمل الجنسية الأميركية. وقال إنه خطف قبل عام في صنعاء، وطلب المساعدة، مؤكداً أن حياته في خطر.
ومن جانبه، أعلن البنتاغون، يوم الخميس، أن الولايات المتحدة حاولت تحرير عدد من الرهائن، بينهم الأميركي سامرز، يحتجزهم تنظيم القاعدة في اليمن، لكن الجنود لم يعثروا على الصحافي الأميركي.