شبكة الإعلام العربية-
قتل الأحد 5 حزيران الصحفي السوري أسامة جمعة أثناء تواجده داخل سيارة الإسعاف التي كانت تعمل على إنقاذ الجرحى والمصابين في حي المشهد الزبدية في مدينة حلب إثر القصف العنيف الذي شهدته المدينة صباح اليوم.
وأكدت مصادر صحفية انه تم استهداف الصحفي جمعة وهو في سيارة الإسعاف أثناء إخلاء الجرحى والمصابين في الحي المشار إليه من قبل قوات النظام السوري .
من ناحية أخرى، قال الصحفي المخرج الفلسطيني مدين ديرية انه تعرف على الشهيد أسامة جمعة في بدايات الثورة السورية وكانت عائلته يقدمون له الأمن والعون في تصوير معظم لقطاته الصحفية الهامة في قرية إنقاد السورية .
وقال “ديرية ” انه تلميذه وتدرب علي يدية طوال فترة تواجده في سوريا أو تركيا وكان شجاعا ونزيها ومستقل ولا ينتمي لأي فصيل سياسي أو حزبي وكان يعمل في مؤسسة “إيمجز لايف” وكان ينتظر التدريب في تركيا عن قريب .
وقد حملت مؤسسة ” إيمجز لايف ” للإنتاج الإعلامي قوات نظام بشار الأسد جريمة “اغتيال” الصحفي أسامة جمعة في القصف الأخير على حلب وحذرت من استهداف بقية الصحفيين الذين ينقلون الحقيقة من هناك .
وبدورها، قالت المحررة تينا لوزو إن أسامة جمعة من “الأحجار الكريمة” الجميلة التي فقدتها وشعرت من خلال شجاعته وإنسانيته والاحترافية في عملة انه من المفروض ان يعيش من اجل بناء سوريا الجديدة.
وذكرت انها كانت على اتصال يومي “بالشهيد” جمعة واكد لها ان حلب تتعرض لهجوم كبير وموجات كبيرة من القصف العشوائي.
وأوضحت “إيمجز لايف” انها على اتصال مع عائلة الشهيد والمؤسسات الصحفية الدولية حول هذه الجريمة.