لقي مارتين ادلر المصور الصحفي السويدي حتفه
بعد أن أطلق علية النار ظهر الجمعة 23 يونيو/ حزيران خلال مظاهرة ضمت الآلاف في
العاصمة الصومالية مقديشو خرجت لتأييد الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الحكومة
الانتقالية والمحاكم الإسلامية في الخرطوم، والذي ينص على الاعتراف المتبادل بين
الطرفين وإنهاء القتال الدائر بينهما.
وكان مارتن يقف على حجارة مرتفعة ليتمكن من
تصوير المظاهرة بعيدا عن الموقع الآمن الذي بقي فيه المراسلين وقادة المحاكم
الإسلامية فاقترب منه شخص مغطى الوجه أطلق على قلبه رصاصة من مسدسه مباشرة فأرداه
قتيلا و اختفى بين الحشود .
وادلر البالغ من العمر 47 عاما ولد في ستوكهولم
عمل مراسلا ومصورا لحساب عدد من المؤسسات الإعلامية الأوروبية، من بينها "ITN"
والقناة الرابعة في التلفزيون البريطاني، وصحيفة "افتون بلادت" السويدية,
وعمل كمصور حرب مخضرم وصانع افلام ومراسل في كثير من مناطق النزاعات كالعراق, الكونغو,
بيرو, انجولا, سيراليون, ليبيريا, أفغانستان, ابخازيا, البوسنة, سيريلانكا, كشمير,
بوروندي, السودان, بوروندي والسودان كما زار الصومال سابقا.
حصد ادلر خلال حياتة المهنية جوائز عدة منها
جائزة ""Rory Peck Award for Hard News عام 2004م و جائزة منظمة
العفو الدولية Media Award""عام 2001م.
ومن غير المعروف السبب في استهداف ماريتن ادلر،
غير أن المراسلين في مقديشو يقولون إن مثل هذا الحادث يتناقض مع ما أعلنه قادة
المحاكم الإسلامية من عودة الأمن والنظام إلى مقديشو.