قرر قاض تحقيقات بريطاني في مقتل الصحفي بشبكة أي تي ان تيري لويد في
العراق أن مقتله "غير قانوني".
وكان لويد البالغ من العمر 50 عاما قد قتل برصاصة أمريكية قرب البصرة
في مارس آذار عام 2003.
وقال قاضي التحقيقات في أوكسفورد إنه ما كان على القوات الأمريكية
فتح النار على مركبة كانت تقل لويد من ساحة المعركة وهو مصاب.
ووصفت نقابة (ان يو جي) للصحفيين في بريطانيا مقتل لويد بأنه
"جريمة حرب".
وقال القاضي إنه سيكتب إلى المدعي العام طالبا منه بحث إمكانية تويجه
اتهامات إلى المسؤولين عن مقتل لويد.
وكان تيري لويد، الذي تنحدر اسرته من اقليم ويلز، يعد اقدم الصحفيين
العاملين لشبكة اي تي ان، وهو اول من يلقى حتفه اثناء تأدية مهامه الصحفية في
تاريخ الشبكة التلفزيونية الذي يمتد الى 51 عاما.
وكان لويد قداكتسب شهرة واسعة بعد تغطيته لقيام حكومة صدام حسين بضرب
مناطق الاكراد بالاسلحة الكيماوية.
كما قام بتغطية الصراعات التي دارت في لبنان وكمبوديا وكوسوفو.
يشار الى ان عددا من الصحفيين لقى حتفه خلال الحرب في افغانستان
والعراق، الامر الذي اثار جدلا واسعا عن ضرورة توفير قدر اكبر من الحماية للصحفيين
اثناء تغطيتهم لاخبار الصراعات والحروب