آخر حتفه، حسبما تشير جمعية الدول الأمريكية للصحافة ولجنة حماية الصحفيين ومراسلون بلا حدود.
فقد قضى خوسيه مانويل نابا سانتشيث حتفه
مطعونا بشقته في مكسيكو سيتي يوم 16 نوفمبر 2006. وحسب الشرطة، فقد اختفى كمبيوتر
محمول ومتعلقات أخرى. وكان نابا سانتشيث (53 عام) يعمل رئيسا لتحرير صحيفة
“إكثيلسيور ” اليومية من فبراير 2002 إلى ديسمبر 2005، عندما بيعت
الصحيفة إلى “جروبو إيماخين”. وقد عمل قبل ذلك مراسلا للصحيفة في
واشنطون العاصمة لمدة 16 عاما.
وقد أصدر مؤخرا كتابا بعنوان
“إكثلسيور، الهجوم الأخير”، ينتقد فيه بيع الصحيفة، قائلا إنه تم في
ظروف “شاذة للغاية”، حسبما يشير اتحاد الصحافة الأمريكي. وحتى وقت
البيع، كانت “إكسلسيور” تدار من قبل صحفييها وموظفيها كهيئة تعاونية.
وتشير الجمعية إلى مقتل خمسة صحفيين في
المكسيك في غضون هذا العام. ومن بين هؤلاء خايمه ارتورو اوليبيرا برابو، وانريكه
بيريا كوينتانيا،وراميرو تييث كونتريراس، وبرادلي ويل، ومسايل تامايو ارنانديث.
إلى جانب اختفاء اثنين آخرين، هما رفاييل اورتيث مارتنيث والفريدو خيمينيث موتا.