أدانت منظمة مراسلون بلا حدود مقتل الصحفي الكردي عبد الله أسعد في 15 ابريل بكركوك 250 كم شمالي بغداد.
وعمل أسعد مع احدي قنوات التليفزيون الكردي المحلية، تليفزيون كركوك وكردسات التابع للاتحاد الوطني الكردستاني الخاص بالرئيس العراقي جلال طالباني.
وصرحت منظمة حرية الصحافة قائلة بأنها “لا تستبعد إن يتم قتل الصحفي في وضح النهار وفي هذا المناخ فنحن قلقون من أن يصبح الصحافيون الأكراد هدفا للهجوم ونكرر ندائنا للصحفيين أن يكونوا مجرد ناقلين للخبر والمعلومة في وقت الحرب وأن يكونوا محتاطين جيدا للعنف مهما كان أصلهم”.
وكان مراسل كردسات في بغداد يقود سيارة في طريق رئيسي في مدينة كركوك عندما هاجمه مسلحون يستقلون سيارة “نيسان بريميرا” وفتحوا النار عليه. خرجوا من السيارة وجذبوا اسعد خارج سيارته إلى الشارع قبل مغادرتهم موقع الحادث.
فيما كان الصحفي الكردي الثالث الذي يقتل خلال يومين. حيث قتل صحفيان من طاقم تليفزيون الحرية إحدى المحطات التليفزيونية التابعة للاتحاد الوطني الكردستاني كانا قد قتلا في 14 ابريل في طريقهم لتغطية انفجر سيارة مفخخة جنوبي بغداد كما قتل المراسل الصحفي فاضل حازم فاضل 35 عاما ومصوره الصحفي على إبراهيم عيسى 21 عاما بينما أصيب شاكر عوض والسائق.