عبرت مراسلون بلا حدود عن مخاوفها إزاء مقتل الصحفي جاسم القيس بجريدة الصياد اليومية فى الثاني والعشرين من يونيو 2005 مع ابنه بينما كانا مسافرين عبر طريق يبعد 10 كيلومترات عن بغداد.
وقالت منظمة حرية الصحافة “إن هذا العمل الخسيس يذكرنا بأن العراق أكثر الدول خطورة فى العالم على الصحفيين” يذكر أن تسع وخمسون صحفي قد لقوا حتفهم منذ بداية النزاع فى مارس 2003.
وأضافت المنظمة “إن حالة الأمن فى هذه الدولة مرعب جداً، وأن الرجال المسلحون يمكنهم قتل صحفي فى ضوء النهار”.
وبهذه الطريقة فإن القتلة يعرقلون بانتظام سير الأخبار والمعلومات فى البلاد.
واشارت مراسلون بلا حدود مرة أخرى إلى أن “الصحفيون ليسوا سوى مراقبون محايدون ينبغي تأمين عملهم بصرف النظر عن جنسيتهم أو عن وسيلة الإعلام التابعين لها”.
وأعلن مراسل مراسلون بلا حدود من بغداد أن الصحفي كان يقود سيارته عندما فتح رجال مسلحون النار عليه ليردوه قتيلاً هو وابنه. ولم يعرف بعد سبب ارتكاب هذه الجريمة.