في أحدث سلسلة الهجمات الدموية التي شهدها العراق السبت، لقي 11 عراقيا، من ضمنهم تسعة جنود ومصوّر صحافي، وجندي أمريكي مصرعهم. ويعمل المصوّر الصحافي لدى وكالة أسوشيتد برس في الموصل حسب ما افاد موقع الـ”سي ان ان” الاخباري.
وقالت الوكالة إنّ المصوّر صالح إبراهيم قتل السبت الموافق الثالث والعشرين من نيسان الجاري أثناء تغطيته لاشتباك قرب ساحة اليرموك بالموصل، فيما أصيب مصوّر آخر يعمل لديها هو محمد إبراهيم.
وأضافت أنّ صالح قُتل بعد إصابته بثلاثة أعيرة نارية عندما ذهب لتغطية انفجار في المدينة الواقعة على بعد 390 كيلومترا شمالي العاصمة بغداد.
واندلعت معركة بالأسلحة النارية في الموقع وأصابت النيران كلا من ابراهيم والمصور الفوتوغرافي محمد ابراهيم الذي لا يمت للقتيل بصلة قرابة.
ونقل الرجلان الى المستشفى. وقالت أسوشييتد برس ان صالح ابراهيم وهو أب لخمسة أولاد عولج من جروح من جراء الإصابة بثلاث رصاصات في الصدر وتوفي بعد فترة قصيرة من وصوله. بينما عولج محمد ابراهيم من جروح في مؤخرة رأسه من جراء الإصابة بشظايا.