المصريون- لقي الناشط الإعلامي وسيم العدل حتفه، الأمس، في قصف روسي على ريف إدلب شمالي سوريا.
وكان العدل البالغ من العمر 28 عاماً قد أرسل للأناضول عددًا من الصور عن الأحداث الجارية في سوريا، كان آخرها لقصف روسي قبل أيام، على بلدة معصران بريف إدلب.
وأفادت مصادر محلية للأناضول، أن العدل قتل بعد إصابته بشظايا من صاروخ أطلقته طائرات روسية على بلدة بنين في منطقة جبل الزاوية، بريف إدلب الجنوبي الشرقي، مشيرة إلى أن العدل توجه للبلدة بقصد تغطية القصف الروسي عليها. وأضافت المصادر أن جثمان العدل ووري الثرى مساء اليوم، في مسقط رأسه بمدينة معرة النعمان جنوبي إدلب. وخلال عمله كناشط إعلامي زود العدل عددًا من المؤسسات الإعلامية بصور ومشاهد من الأحداث الجارية في سوريا.