وصفت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم الإثنين (15/8/2005) الحظر الذي فرضته مكتبة الإسكندرية على دخول بعض مواقع المنظمات الحقوقية على شبكة الإنترنت بأنه قرار خاطئ، ويتنافى مع الدور التنويري الذي يفترض بالمكتبة أن تقوم به.
وذكرت الشبكة العربية أن المكتبة قد منعت الدخول لبعض المواقع الحقوقية مثل هيومان رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية، فضلا عن أقسام البريد الإلكتروني التابع لبعض المواقع مثل هوت ميل وياهوو.
واضافت الشبكة في بيان لها أنه من الغريب أنه ما من أحد استطاع تبرير هذا المنع الذي علم المدير التنفيذي للشبكة أن القرار شمل العديد من المواقع الأخرى دونما أن تقدم إدارة المكتبة تفسيرا لذلك؟!.
وتجد الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان أن هذا القرار وأيا كان مبرره ، يتناقض تماما مع دور مكتبة الإسكندرية وتاريخها العظيم، وأنه يعطي مؤشرا سلبيا على تراجع الحق في تداول المعلومات الذي حٌرم منه زوار المكتبة وكذلك العاملون بها.
وناشدت المسئولين عن المكتبة سرعة تدارك هذا الخطأ والعمل على إصلاحه، حتى لا تكون سابقة تحسب على هذا الصرح الكبير، فضلا عن تكرار مطالبة الشبكة للحكومة المصرية أن تتوقف فورا عن سياسة حجب المواقع التي تنتهجها ضد بعض المواقع المعارضة لها، مثل موقع حزب العمل وموقع الإخوان المسلمون وكذلك جريدة الشعب المعارضة.