نظم ناشطون من جمعيات حقوق الإنسان ونقابة الصحفيين المغاربة اعتصاما أمام مقر السفارة الإسبانية في الرباط السبت احتجاجا على استمرار اعتقال مراسل الجزيرة تيسير علوني، وناشد المعتصمون العاهل الإسباني الملك خوان كارلوس الذي سيزور المغرب غدا الاثنين الإفراج عن علوني.
كما ناشد خالد السفياني من مجموعة العمل لمساندة العراق وفلسطين العاهل الإسباني التحرك من أجل الإفراج عن علوني، مشيرا إلى أن الحد من حرية التعبير والرأي تتناقض مع التوجهات الديمقراطية لملك إسبانيا.
وتأتي هذه المناشدات بعد أيام من تحذير زوجة الزميل علوني من تدهور حالة زوجها الصحية بسبب ما وصفته بظروف اعتقاله السيئة.
وأفادت السيدة فاطمة الزهراء بأن زوجها أبلغها هاتفيا بتدهور صحته وأن ظروف اعتقاله سيئة, وأشارت إلى أنه شكا أيضا من أن الطبيب لم يقم بزيارته بعد بالرغم من أن القضاء الإسباني وعد بذلك منذ قرابة شهر.
يشار في هذا الصدد إلى أنه كان مقررا إجراء عملية قسطرة لقلب تيسير بعد يومين من اعتقاله.
وأضافت زوجة علوني أنه لم يسمح لأي من العلماء أو الأئمة المسلمين بزيارة زوجها في السجن في الوقت الذي يسمح فيه لرجال دين مسيحيين بزيارة سجناء آخرين مرات عدة في الأسبوع.
كما أشارت إلى أن محامي علوني لم يبلغ حتى الآن بموعد محاكمته خلافا لما ذكر في بعض وسائل الإعلام.