منح النادي القومي للصحافة بكندا اليوم جائزته العالمية لحرية الصحافة لجولييت أونيل، المحررة بـجريدة “أوتاوا سيتيزن” والتي داهمت الشرطة منزلها في يناير 2004 بعد أن كتبت عن ترحيل المواطن الكندي إلى سوريا الذي أثار جدلاً واسعاً، وعن زعم تعرضه للتعذيب.
وكانت أونيل قد نشرت موضوعا رئيسيا عن التحقيق الذي أجرته قوات الشرطة الملكية الكندية مع ماهر عرار، وهو مواطن كندي من أصول سورية، قامت الولايات المتحدة بترحيله إلى سوريا، حيث دخل السجن هناك وتعرض، حسب قوله، للتعذيب. وكانت الشرطة تبحث عن هوية مصدر ادعت أنه قد سَرَّب لأونيل وثائق من ملف الأمن الخاص بعرار.
وقال النادي القومي للصحافة بكندا أن طبيعة التحريات، التي تكونت من استعراض عدواني وصادم اشترك فيه 20 من ضباط الشرطة الملكية الكندية، “قد بعثرت حرية الصحافة المفترضة في كندا”.
كما منح النادي القومي للصحافة بكندا الجائزة الأولى للمسابقة الدولية السنوية لرسامي كاريكاتير الصحف لرسام الكاريكاتير الروماني ميهاي إجنات.
ويبين عمل إجنات، الذي اختير من بين 425 رسما تدور حول “حرية التعبير والعملية الانتخابية”، كيف أن محاولات المرأة لاستخدام حقها الانتخابي لا تزال تحبط في كثير من الأحيان.
وقد ذهبت الجائزة الثانية إلى عصام حسان من سوريا، والثالثة إلى برنارد بوتين من فرنسا. لمزيد من المعلومات، انظر: http://www.pressclub.on.ca