تناقلت وسائل الإعلام ما تعرض له موقعي صحيفة “الاتحاد” وتلفزيون “أبو ظبي” الالكترونيين من إختراق على يد قراصنة قراصنة موالين لتنيظم “داعش” يوم أمس.
وتداولت هذه الوسائل ما نشره المغردون من صور لرسائل موقعة باسم التنظيم قالوا أنها نشرت على موقعي الجريدة والتلفزيون لحظات الاختراق الأولى، تضمنت تهديدات لللإمارات وعبارات مسيئة لها، وتوعد للصحيفة والتلفزيون المخترقين إلا اذا استمرا في استخدام لفظ “الدولة الاسلامية”.
وتضمنت الصور أيضاً عبارات مسيئة لضاحي خلفان، نائب رئيس شرطة دبي، الذي ينتقد التنظيم دائما، ومريم المنصوري، الذي شاركت في أول ضربة جوية إماراتية ضد التنظيم في سبتمبر/ أيلول الماضي.
وأفادت مصادر إعلامية أن موقع تلفزيون أبو ظبي توقف عن العمل لدقائق قبل أن يعاود العمل مجدداً، ثم توقف مرة أخرى، فيما بقي موقع صحفة “الإتحاد” معطلاً عن العمل لأكثر من ساعة.
وغردت “الإتحاد” على صفحتها الرسمية في موقع التواصل الإجتماعي “تويتر” أنه “تعرضت مواقع #صحيفة_الاتحاد وقناة #أبوظبي للقرصنة من قبل تنظيم”#داعش”وتم استرداد المواقع وجاري العمل على إصلاحهما”. وأكدت صباح اليوم بتغريدة على موقع الجريدة، “الآن: استرداد موقع #صحيفة_الاتحاد بعدتعرضها لاختراق إرهابي من قبل تنظيم #داعش مساء أمس #كلنا_صحيفة_الاتحاد_ياداعش”.