تشهد موريتانيا حالياً مشاورات مع الاحزاب وتغييرات في سلك الاعلام الحكومي بعد حادثة الانقلاب التي أدت إلى تشكيل حكومة جديدة.
وبدأ المجلس العسكري إزاحة عدد من مسؤولي النظام السابق في قطاع الإعلام. وفي هذا السياق أقيل محمد الشيخ ولد سيدي محمد المدير العام للوكالة الموريتانية للأنباء وسيدي ابراهيم حامدينو المدير العام للإذاعة. وأسندت الإدارة العامة لوكالة الأنباء للأستاذ موسي ولد حامد وهو المدير الناشر لصحية القلم وأحد أقطاب الصحافة المستقلة. وفسر تعيينه علي أنه بداية لفتح الإعلام الرسمي وجعله يؤدي رسالة أكثر صدقية وأكثر شمولية.