أمد للإعلام-
أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين بشدة اليوم الجمعة، اعتداء قوات الاحتلال الاسرائيلي على الزميلين الصحفيين عماد برناط وخالد صبارنة واحتجازهما غرب رام الله.
وذكرت النقابة في بيان صحفي أن الزميلين المذكورين يعملان في تلفزيون فلسطين، وأن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب عليهما قبل احتجازهما مع كاميراتهما واثنتين من السيارات خلال تغطيتهما مسيرة بلعين الأسبوعية السلمية، المناهضة للجدار والاستيطان.
وأوضح البيان أن مجموعة من الصحفيين اصيبت خلال قمع المسيرة المذكورة بالاختناق جراء تعمّد قوات الاحتلال اطلاق قنابل الغاز تجاههم.
وقالت النقابة: إن ممارسات الاحتلال تندرج في إطار تنفيذ سياسة تكميم الأفواه، ومنع الصحفيين من أداء واجبهم، ومن هنا نطالب الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب باستنكار الممارسات الاسرائيلية والضغط على سلطات الاحتلال لوقفها بحق الصحفيين الفلسطينيين.
وأشارت إلى أن الاحتلال يصعد من اعتداءاته بحق الصحفيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال عملهم المهني رغم معرفته بطبيعة عملهم.