2004/10/30
أصدرت نقابة الصحفيين اليمنيين بياناً أدانت فيه ما وصفته بـ ” تهجم مسؤولي السجن المركزي في اليمن على عدد من الصحفيين اليمنيين”.
قالت النقابة في بيانها الذي تلقت المركز نسخة منه:
تعرض عدد من الزملاء الصحفيين منهم حافظ البكاري أمين عام نقابة الصحفيين، وسامي غالب عضو مجلس النقابة ، ووليد السقاف رئيس تحرير صحيفة يمن تايمز، وآخرون من أعضاء نقابة الصحفيين، إلى محاولة اعتداء من قبل إدارة السجن المركزي بصنعاء عصر أمس الخميس 28/10/2004.
وقام مسئولون في السجن بالتهجم عليهم، وتهديدهم، والتلفظ عليهم وعلى الأسرة الصحفية بألفاظ نابية بل وشتم عدد من حراس السجن كانوا يقومون بأداء مهامهم في تسجيل زيارتهم للزميل عبد الكريم الخيواني المحتجز في السجن منذ حوالي شهرين .
إن نقابة الصحفيين وهي تدين هذه الحادثة وتسجلها أمام الرأي العام ، تطالب وزير الداخلية والنائب العام التحقيق مجددة مخاوفها من ظروف الحبس التي يعاني منها الزميل عبد الكريم الخيواني، في ظل تنامي الروح العدوانية ضد الصحافة والصحفيين داخل أجهزة معنية بحمايتهم وحماية حقوقهم الدستورية والقانونية .
لقد كان الدافع الرئيسي للاعتداء الذي حاولت تنفيذه إدارة السجن المركزي، سعي الزملاء للحصول على مبرر قانوني لقرارها منع أي صحفي من زيارة زميلهم.
وقد بذلت النقابة جهودا للاتصال بوزير الداخلية لمعرفة حقيقة الأوامر التي يقال أنها صدرت من قيادة الوزارة التي كانت في زيارة للسجن قبل محاولة الاعتداء بنصف ساعة، غير أن المحاولات لم تنجح.
وتؤكد النقابة أنها ستبذل ما في وسعها للدفاع عن حقوق أعضائها، داعية كافة المعنيين بالحريات والمدافعين عن الحقوق التضامن معها في وجه هذه التصرفات المخالفة للقانون والدستور والأعراف الإنسانية
وتؤكد على مسئولية الحكومة وبالذات وزارات الإعلام، والداخلية، والعدل، والنيابة العامة، وكافة الأجهزة الأمنية، حماية الصحافة والصحفيين ومساندتهم للقيام بمهامهم وواجباتهم الوطنية التي يؤكد عليها الدستور والقانون .