نقل الصحافي المغربي مصطفى الحسناوي المضرب عن الطعام في السجون المغربية منذ 17 أيار/مايو الماضي الإثنين إلى المستشفى بحسب ما أفادت لجنة التضامن معه .
وقال محمد الزهاري منسق “اللجنة الوطنية للتضامن والمطالبة بإطلاق سراح الصحافي والحقوقي الحسناوي لوكالة الصحافة الفرنسية، إن حراس السجن وجدوا الحسناوي مغمى عليه، وهو ينزف دماً بعدما سقط على وجهه، وقد تم نقله إلى المستشفى، لكن تم ارجاعه إلى السجن مرة أخرى بعدما استفاق، وهو ما يزال مضرباً عن الطعام في زنزانته الانفرادية، وهذا أمر يهدد حياته وسلامته، خصوصا أن إدارة السجون لا تستجيب إلى أي من مطالبه، وترفض زيارة الحقوقيين”.