أطلقت الفدرالية الدولية للصحفيين حملة “أزمة نيبال” لجمع التوقيعات من أجل مساندة الصحفيين وأنصار حرية التعبير بنيبال، وللاحتجاج على حالة قمع الإعلام السائدة في البلاد.
وتهدف الفدرالية لجمع أكبر عدد من التوقيعات هذا الشهر لتقديمها للجمعية العامة بالأمم المتحدة التي ستنعقد في نيويورك من 14 إلى 17 سبتمبر 2005.
وتأتي هذه العريضة في إطار جهود الفدرالية لحشد الضغوط الدولية ضد السلطات النيبالية في ظل أزمة حقوق الإنسان المتفاقمة في البلاد. وفي الثلاثين من أغسطس، سوف يشترك أعضاء الفدرالية بمختلف أنحاء العالم في اليوم العالمي للتحرك من أجل حرية الصحافة في نيبال.
ومنذ محاولة الإنقلاب الفاشلة في الأول من فبراير، قام الملك جيانندرا وأعضاء حكومته المنتقون بعناية بتقليص حرية التعبير والصحافة بشكل منتظم وعنيف، حسب إفادة الفدرالية. ورغم رفع حالة الطوارئ في إبريل، مازال مناخ الخوف والتحرش يسود في البلاد، وتدعمه حالات التهديد والاختطاف والاعتقال والتعذيب.