دعى كل من الفدرالية الدولية للصحفيين واتحاد صحافة الأمريكتين إلى التحقيق في حادث مقتل روني ادولفو اوليفاس، الصحفي الذي لقي مصرعه رميا بالرصاص في استيلي بنيكاراجوا في 14 أغسطس 2005. وتقول الهيئة العضو بإفيكس أن هناك سببا للاعتقاد بأن مقتله جاء بسبب تحقيقاته حول تهريب المخدرات.
ويعتقد أن سائقا للتاكسي أطلق النار مرتين على أوليفاس (47 عاما) وفر من مسرح الجريمة. وكان الراحل يعمل محررا بصحيفة “لابرنسا” اليومية منذ 1991، كما عمل مراسلا لمحطة إذاعة ليبراسيون. وكان رئيسا لفرع نقابة الصحفيين النيكاراجوية بمدينة إستيلي.
وفي تقريرها عن حرية الصحافة في 2004، تشير لجنة حماية الصحفيين إلى أنه بينما يتمتع الصحفيون بحرية العمل في البلاد، فإن العاملين منهم في المناطق المنعزلة، حيث تتراخى قبضة الحكومة، يواجهون المخاطر من قبل تجار المخدرات والموظفين الفاسدين.