رووداو – أربيل
في الساعة 12:05 من ليلة 25 حزيران 2016، شُن هجوم على المقر الرئيسي لشبكة رووداو الإعلامية . وكان الهجوم عن طريق القاء قنبلة يدوية استهدفت مقر رووداو على الطريق الرئيسي لمنطقة روناكي في مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان.
ادى الهجوم الإرهابي إلى إصابة موظف في قسم العلاقات، وسائق، وثلاثة حراس في مقر شبكة رووداو الإعلامية، ولحسن حظ الموظفين كانت الاصابات طفيفة، وكذلك تعرضت سيارتان للنقل المباشر تابعة لشبكة رووداو الإعلامية إلى اضرار.
اذا كان الهجوم رسالة لتخويف شبكة رووداو الإعلامية، يجب أن يفهم الإرهابيون الذين ارتكبوا هذه الجريمة، بأن اي عمل إرهابي لا يخيف موظفي رووداو، ولن تتوقف رووداو بكل الاحوال عن نقل الاخبار والمعلومات، ورووداو لم تخف في الماضي من الهجمات، ولن تخاف الآن ومستقبلاً في تغطية الاحداث.
ونقدم الشكر والتقدير لرئيس إقليم كوردستان، مسعود البارزاني، وجميع القياديين، والمسؤولين، واعضاء البرلمان، والمؤسسات الإعلامية، والاحزاب، والمواطنين، الذين عبروا عن تعاطفهم بأي شكل من الاشكال مع شبكة رووداو الإعلامية، داخل وخارج إقليم كوردستان.
ونشكر متابعة قوات الأمن (الاسايش) والشرطة، والمؤسسات الأمنية في إقليم كوردستان، وندعو إلى القاء القبض على منفذي ومخططي الهجموم بأسرع وقت.
…
كما ادان مركز ميترو للدفاع عن حقوق الصحفيين بشدة الاعتداء على المكتب الرئيسي لشبكة روداو الاعلامية في عاصمة الاقليم اربيل.
وذكر بيان الميترو، تلقى موقع راديو نوا نسخة منه، اليوم السبت، ان “الاعتداء على المكتب الرئيسي لشبكة روداو الاعلامية في عاصمة الاقليم اربيل، اعتداء على حرية الاعلام وهو مدان بشدة.
وطالب مركز ميترو الجهات الامنية المسوؤلة ان “تبذل كل الجهود من اجل كشف تفاصيل الحادث والقاء القبض على القائمين به، وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل”.
واضاف البيان “في الوقت الذي يدين فيه مركز ميترو وبشدة هذا العمل الارهابي ضد شبكة روادو الاعلامية، فأنه يعلن دعمه ووقوفه الى جانب كل العاملين في الشبكة”.
وقال ان “هذا الهجوم على المكتب الرئيسي لشبكة روداو يمثل اعتداءاً على حرية الاعلام، ويدعو مركز ميترو الجهات الامنية في العاصمة، ان تبذل غاية جهودها للوصول الى الجهات الفاعلة بأقرب وقت، واعلان نتائج تحقيقاتها للرأي العام، وتقديم المجرمين للعدالة”.
واكد مركز ميترو على “ادانته لكل الاعمال العنفية التي ترتكب ضد الصحفيين”، ويعلن رفضه الى اي ضغوط ومن اي نوع او اي جهات، قد تؤدي الى التضيق على حرية الصحافة والصحفيين”. مركز ميترو للدفاع عن حقوق الصحفيين تاسس عام 2009 من قبل معهد صحافة الحرب والسلام IWPR في السليمانية.