أصدرت هيومان رايتس ووتش تقريران جديدان حول الرقابة المفروضة على نشطاء الإيدز في الصين والتستر على مقتل مدنيين، من بينهم صحفيين، على يد جنود إسرائيليين.
ويوثق التقرير المعنون “القيود المفروضة على نشطاء الإيدز في الصين”، يوثق للتحرش والرقابة والترويع الذين يتعرض لهم الأشخاص الذين يسعون إلى التوعية بمرض الأيدز في ورش العمل وعلى شبكة الإنترنت. وتستغل قوانين تجريم البورنوجرافيا لفرض الرقابة على المواقع التي تقدم معلومات عن الإيدز. وتواجه الصين، تبعا للخبراء المحليين والدوليين، أحد أكبر معدلات التفشي الوبائي لفيروس نقص المناعة (الإيدز) على مستوى العالم. انظر: http://hrw.org/reports/2005/china0605
أما تقرير “تشجيع التستر: فشل جيش الدفاع الإسرائيلي في التحقيق في الاعتداءات”، فيوجه اللوم إلى جيش الدفاع الإسرائيلي لفشله في إجراء تحقيق دقيق حول مقتل الفلسطينيين وغيرهم من المدنيين على يد الجنود الإسرائيليين. فمنذ 22 مايو 2005، لم تسفر التحقيقات في 108 قضية إلا عن اتهام 19 وإدانة ستة فقط. وتشمل قائمة القتلى صحفييين كانوا يقومون بتغطية أحداث الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، من بينهم المصور البريطاني جيمس ميلر.
انظر: http://hrw.org/reports/2005/iopt0605