الصحافيين العراقيين, الذي كان قد اختفى قبل يومين في شرق العاصمة بغداد, مقتولاً
بعد إصابته برصاصتين في الرأس.
وقال الصحافي قاسم نعمان , إن زميله باتحاد يضم
الصحافيين العراقيين من صغار السن, هشام حمدان, كان قد اختفى في وقت سابق الأحد, إلى
أن عثرت الشرطة على جثته.
يأتي الإعلان عن مقتل الصحافي العراقي فيما
تتواصل جهود البحث عن صحافيين بشبكة سي بي اس الأمريكية , اللذين فقدا في وقت سابق
بمدينة "البصرة".
وبالنسبة للصحافيين, تشكل تغطية الأحداث في
العراق واحدة من أكثر التغطية خطورة في التاريخ.
وكانت منظمة "صحافيون بلا حدود" رفعت
عدد الصحافيين الذين قُتلوا في العراق, منذ بداية الحرب إلى 208 قتلى, قبل مقتل حمدان.اضافة الى نحو 50
موظفا اعلاميا.
وأشارت المنظمة إلى أن الصحافيين القتلى الذين
شاركوا في تغطية الحرب والمعارك والأحداث في العراق, يفوقون من سقط منهم خلال
التغطية الصحافية للمعارك في كوريا وفيتنام والحربين العالميتين مجتمعة.
وفي وقت تميل فيه إصابة المراسل الصحافي
الأجنبي في العراق أو مقتله إلى لفت الاهتمام العالمي, ويحظى بالتغطية الصحافية, فإن
زملاءهم العراقيين لا يحظون بمثل ذل