طرابلس 12 يناير 2016 (وال) – سجل المركز الليبي لحرية الصحافة في تقريره الدوري الربع والأخير لسنة 2015، 26 انتهاكا للعمل وقعت لصحفيين أثناء ممارسة عملهم.
وأكد المركز أن هذه الانتهاكات تتطلب تضافر الجهود لمناصرة حقوق الصحفيين والدفاع عنهم بكل الطرق القانونية والاجتماعية، وإثارة قضاياهم في الرأي العام، حيث أن المركز الليبي وضع استراتيجية لذلك ضمن العام الجديد 2016 .
ووصف التقرير حالة العمل الصحفي الميداني بشبه الشلل، بسبب خطورة تنقل الصحفيين وتربص المسلحين من مختلف التوجهات لهم، لأن هذه الحالة فرضت رقابة ذاتية مشددة أدت لضعف نقل الحقيقية من كل زوايا.
وأشار التقرير إلى أن الربع الرابع الممتد مابين أكتوبر وديسمبر سجل ستة وعشرين انتهاكاً، مقارنة بثلاثة وعشرين، بالربع الثالث، ومن أهم هذه الاعتداءات وأكثرها خطورة اتساع دائرة التهديد أو الشـروع في القتل حيث سجلت 5 حالات.
وذكر أن شبح الاعتقال التعسفي والإخفاء القسـري يطارد الصحفيين، حيث سجلت سبع حالات من هذا النوع مقارنة بخمس حالات في الربع الثالث، وسجلت خمس حالات مقارنة بثلاث حالات في الربع الثالث، فيما سجلت أربع حالات تهديد ومنع من العمل وأربع حالات اعتداء على وسائل إعلامية .
يذكر أن مدينة طرابلس تعتبر الأكثـر تسجيلاً للوقائـع والانتهاكات، بحسب التقرير. (وال- طرابلس) م ف/ أ د