تهديدات ومضايقات تطال الصحفية سامية الاغبري و مراسلو وسائل الإعلام الخارجية يتعرضون لضغوط من السلطة

تعرضت الصحفية
سامية الاغبري لتهديدات ومضايقات من قبل
أشخاص يدعون انتمائهم إلى الأمن السياسي. وقالت الاغبري "أنها تلقت اتصالات
من أشخاص أمنيون هددوها وتوعدوها بالمضايقة وتعرضها بما لا يحمد عقباه بلغة بذيئة
وهمجية".
وأشارت
الاغبري ان تلك المضايقات وصلت حد تهديدها إلى داخل منزلها من قبل شخص لا تعرفه
بعد إرسالها لفاكس حول خروقات انتخابية من احد مراكز الاتصال بالعاصمة صنعاء إلى
صحيفة الوحدوي يوم الخميس ما يعد مصادر
للرأي وحرية التعبير ومضايقة الناشطين والناشطات المعارضين كما أن هذه الممارسات
تنتقص من رصيد اليمن في مجال حرية التعبير والزخم الديمقراطي الذي تعيشه اليمن في
هذه الأيام .
من جانب
آخر رفضت إدارة الأمن في الدائرة 8 بأمانة العاصمة إدخال طاقم قناة الجزيرة مقابله
من اعتقلتهم السلطات الأمنية وهم 16 ناشطا في المشترك وأفادت مصادر المشترك
بالأمانة بأنه تم إيداعهم في السجن.
من جهتها
ذكرت مصادر مطلعة أن الحزب الحاكم يعمل بمساعدة الأجهزة الأمنية على منع مراسلي
وسائل الإعلام الخارجية من الالتقاء بقيادات اللقاء المشترك أو استقاء أية معلومات
منهم. وأشارت أن بعض مراسلي الفضائيات العربية تعرضوا خلال اليومين الماضيين لضغوط
مباشرة من السلطة لوقف استضافة أعضاء المشترك في تغطيتهم الإخبارية وبرامجهم عن
الانتخابات اليمنية، وطلب منهم الاعتماد على المصادر الرسمية في نقل المعلومات
وعدم التطرق لأي معلومات صادرة عن المشترك أو قياداته وإعلامييه.
وأوضحت المصادر أن تلك الضغوطات وصلت في بعض
الأحيان إلى حد المنع من بث تقاريرهم عبر الفضائية اليمنية كما سببت لهم مزيد من
المتاعب في أداء مهمتهم التي يحاولون فيها قدر الإمكان التزام بقواعد المهنية
والحياد.