اغتال
مسلحون مجهولون يوم الجمعة الماضية الموافق 6 يوليو الجاري الصحفي والاديب سيف
الدين بيراوجلي رئيس تحرير مجلة " ايشيق " الادبية ، في مدينة كركوك
شمال العراق، بعد أن أطلقت عليه جماعة مسلحة وابل من الرصاص عندما كان بالقرب من
مقر عمله في حي (تسعين) بمدينة كركوك ، مما ادى الى مقتله في الحال . واكد شهود
عيان في مدينة كركوك لزملاء بيراوجلي "ان اربعة مسلحين يقتادون سيارة قتلوه
ولاذو بالفرار " .
سيف الدين
بيراوجلي مارس مهنته في مجال الاعلام والادب لاكثر من عقد من الزمن ، وكان قد أسس
مع عدد من الصحفيين و الاعلامين و الادباء مجموعة "ايشيق" الادبية ،
التى صدر عنها مجلة " ايشيق " الفصلية المهتمة بالادب التركماني .
وفي
المثنى قتل الموظف الاداري "علي وطن رزوك الحساني" الذي يعمل في تلفزيون
(السماوة) في محافظة المثنى ، وذلك في يوم الجمعه الماضية 9 يوليو الجاري وهو في
طريقه الى مقر عمله .
وقال
زملاء صحفيون ان علي الحساني وهو موظف أداري وأمني يعمل لدى تلفزيون (السماوة) ،قتل
عندما كان يروم الوصول لمقر عمله ، حيث اصيب بنيران مجهولين اثناء الاشتباكات
المسلحة التي شهدتها المدينة .
ميثم
محمود الموظف الادراي في تلفزيون (السماوة) وهو زميل للحساني يقول انه كان برفقة
الحساني عندما استهدفهم مسلحين مجهولين بوابل من الرصاص حيث تعرضوا لنيران كثيفة
كانت تستهدفهما ، ويضيف " انني عندما شاهدت زميلي الحساني سقط على الارض
توقعت انه اخذ وضع الانبطاح ليتخلص من النيران وسارعت للانبطاح أرضا معه إلا انني
فوجئت عندما و جدته مصاب برصاصة والدماء تسيل من رأسه ، بعدها اتصلت بالشرطة
لانقاذي .
واوضح
المكتب الاعلامي لمديرية الشرطة في مدينة السماوة لمرصد الحريات الصحفية ان
الحادثة حدثت بالقرب من مديرية الشرطة وتقريبا على بعد 100 متر من مقر تلفزيون
السماوة وهذا ما جعل قوات الامن تهرع بسرعة لانقاذ الموظفين بعد ان اتصلوا مباشرة
بالمكتب الاعلامي وطلبوا النجدة ، وبعدها "انقذنا الموظف ميثم محمود ونقلنا
جثة علي وطن الحساني للمستشفى " ، حيث تبين فيما بعد انه قتل نتيجة اصابته في
الرأس بنيران قناص . هذا ولم يتضح بعد سبب اغتيال الموظف علي وطن الحساني او الجهة
التي قامت باستهدافه .
وشهد
العراق منذ الغزو الامريكي مقتل (39) فنيا يعملون في المجال الاعلامي .