تعرض صحفيان من منتسبي  قناة "العراقية" الى الاعتداء والمنع من التصوير من قبل حماية وكيل وزارة الداخلية اللواء ايدن خالد صباح الاربعاء 21/1/2009.

 

واكد مذيع الاخبار ومقدم البرامج الرياضية الزميل حسين بديع لـ"جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق " انه ولدى محاولته الدخول الى مبنى القناة من الباب المحاذية لمسرح الرشيد ، قام عناصر حماية اللواء ايدن بمنعه من الدخول بالقوة. واوضح بديع انه حاول افهامهم بانه يعمل في القناة ويريد الدخول اليها ، لكنهم ردوا عليه بالسب والشتم والضرب المبرح كما قاموا بتكبيل يديه وأحتجازه ووضعه في احدى سياراتهم ولم يتم اخراجه الا بعد تدخل حرس "العراقية" .  من جهته قال مراسل الاخبار الزميل حيدر العبودي انه كان يحاول مع مصوره اخذ لقطات عامة لاعداد تقرير اجتماعي عن حالة المشردين في الشوارع  قرب مسرح الرشيد وامام مدخل "العراقي" .

 واضاف ان  حماية اللواء ايدن امروه بانهاء التصوير واغلاق الكاميرا ، مؤكدا انهم هددوني بالاعتقال اذا لم انهي التصوير رافضين  اية محاولة للتفاهم معهم . وفي الوقت الذي تدين  فيه جمعية الدفاع عن حرية الصحافة هذا الاعتداء  فأنها تطالب وكيل وزارة الداخلية اللواء ايدن بالاعتذار للزميلين حسين بديع وحيدر العبودي ، ومحاسبة المقصرين ومعاقبتهم بشدة حتى لاتتكرر مثل تلك الاعتداءات. وتبدي الجمعية اسفها الشديد لفشل وزارة الداخلية في ضبط كادرها وانهاء حالات الاعتداء على الصحفيين رغم الوعود الكثيرة التي اطلقتها سابقا.