رسالة الصحفية “رقية حسن” قبل أن تعدمها داعش

السياسي-

أعدم تنظيم خلافة الدولة الإسلامية ” داعش ” رقية حسن، الصحفية المتهمة بالتجسس على التنظيم بعدما نشرت العديد من مظاهر الحياة اليومية لسكان مدينة الرقة السورية التي تسيطر عليها داعش على صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، وفقًا لصحيفة “ديلي ميل ” البريطانية.

كانت تكتب رقية حسن تحت اسم مستعار “نيسان إبراهيم” على فيسبوك وكانت تصف شكل المدينة التي استهدفت بواسطة الهجمات الجوية المستمرة من أعداء داعش، والتي هي المقرّ الأول للتنظيم الإرهابي.

وليس من الواضح معرفة متى ألقت قوات داعش المسلحة القبض على رقية حسن لكن آخر تغريدة لها على تويتركانت يوم 21 يوليو العام الماضي. ومقتلها أكده أحد النشطاء من مدينة الرقة والذي قال إنها “ذبحت في صمت”.

“اذهبوا واقطعوا الانترنت، فرسل الحمام لن تشتكي” هذا ما كتبته للمرة الأخيرة على تويتر، حيث كانت تتمتع بحس دعابة عالي خلال أحلك الأوقات وأصعبها.

عائلتها علمت فقط بمقتلها منذ ثلاثة أيام وأنها أذنبت وعملت في الجاسوسية ضد داعش التي شنت حملة قتل بدون رحمة لاسكات أي شخص ربما يتحدث ضد حكمها أو ينشرمعلومات عن تحركاتهم في مدينة الرقة السورية.

التنظيم الجهادي نشر من قبل مجموعة من الفيديوهات التي تظهر إعدام أعضاء من الرقة بكل صمت، والعديد من النشطاء تم ذبحهم أيضًا فيتركيا بواسطة قوات داعش المسلحة.

آخر فيديو نشرته داعش كان لمقاتل بريطاني، أعدمه خمسة سوريين وكان متهمًا بالخيانة.كل الرجال في داعش مجبرين على إعطاء كلمة سر حساباتهم الشخصيةعلى مواقع التواصل الاجتماعي لو تم اتهامهم بالتجسس.

وتتم محاكمة النشطاء المتهمين بالتجسس من خلال اعطاء تفاصيل عن نشاطهم على مواقع التواصل الاجتماعي بصورة دورية، وعلى الرغم أن الهويات لا يمكن تأكيدها إلا أن ناشط يدعى عمر حمود الجعفر، 30 عامًا، من الرقةقال إنه سرّب معلومات عن الجغرافيا الخاصة بمدينة الرقة عبرالانترنت.

وهناك ناشط آخر يدعىأبومحمد أبوغاني، 26 عامًا، قيل إنه أيضًامن الرقة قد حصل على مال لفتح مقهى انترنت في المدينة.

ويقول مهيارمحمود العثمان،31 عامًا إنه قبل مبلغ 300 دولار فيتركيا لفتح مقهى انترنت. واعترف أيضًا حائل مروان عبد الرازق ، 40 عامًا، بأنه التقط صورًا لمجموعة من النشاطات العسكرية لداعش.